مرحبًا جميعًا…
بداية نود ان نشكر جميع من حضر، سواء من النشطاء والمهتمين بقضايا حقوق الانسان، او وسائل الاعلام ، وكل شخص جاء لمساندتنا ودعمنا نحن ذوي عوائل ضحايا المختفين قسرا والمفقودين في العراق.
اجتمعنا اليوم في وقفتنا هذه، والتي تتزامن مع اليوم العالمي لضحايا المختفين قسرا؛ من اجل أحياء ذكرى المختفين والمفقودين في العراق وعلى المراحل كافة.
أولئك الذين فقدناهم، واختفوا عنا بمدد زمنية مختلفة، ومن محافظات العراق اجمعها، نقف اليوم من اجلهم، ودون الإشارة الى تصنيف او تمييز عرقي او مذهبي او ديني؛ نقف لنقول بملء غصات القلوب كنا ومازلنا وسنبقى نذكركم ,نفتقدكم ,نشتاق لكم , نأمل رجوعكم , نطالب بحقوقكم , ونعيش بذكراكم .ولن ننساكم ما حيينا، وسنقص للأجيال القادمة قصصكم. كي تحيا مادام الضمير حيًا.
في مرات عديدة ومناسبات كثيرة طالبنا وناشدنا جميع من يهمهم امرنا... سواء كان من الحكومات او المنظمات المحلية والدولية، او حتى الأمم المتحدة وجميع من يشاركنا الإنسانية .
الا اننا بقينا وسط المجهول ...فالمجهول هو وحده من يجيب عن مصير ذوينا دائما... وبالرغم من ذلك مازلنا نؤمن بان في العالم اصوتا تسمعنا، وايادٍ تساعدنا، وقلوباً تشعر بنا.
نحن من هنا، وباختلاف مناطقنا ومعتقداتنا واختلاف الفترات الزمنية لفقدان احبتنا
الا اننا متوحدين بالقضية وتجمعنا المطالب التي تتصدرها ضرورة الكشف عن مصير أبنائنا المفقودين والمخفين قسرا، والتي تعد أولوية لنا نحن ذوي الضحايا والذين كثيرا ما علت وتصاعدت اصواتنا مطالبين بالكشف السريع عن مصير أبنائنا، ووقفتنا اليوم تطالب وبكل اللغات واللهجات والمشاعر الى انهاء هذا الملف، وهي تعد الخطوة الأبرز بين الخطوات التي سعيناها سابقا ولم نجد من خلالها حلا
واننا من هذا المكان، وبهذه الجموع، وعبر وسائل الاعلام نطالب أيضا بجبر الضرر و ضمان الحياة الكريمة لذوي الضحايا و انشاء مركز متخصص وتشريع قانون وطني للمختفين قسراً المفقودين و تخليد ذكرى الضحايا من أبنائنا وذوينا.
والحياة والكرامة لأبنائنا ودمتم بسلام بداية نود ان نشكركم جميع من حضر، سواء من النشطاء والمهتمين بقضايا حقوق الانسان، او وسائل الاعلام ، وكل شخص جاء لمساندتنا ودعمنا نحن ذوي عوائل ضحايا المختفين قسرا والمفقودين في العراق.
جئنا اليوم من عدة محافظات عراقية، وقد تجمعنا في أماكن مختلفة من المحافظات، ففي بغداد اعلنا وقفتنا في ساحة التحرير، وفي الموصل وقفنا عند حديقة الشهداء، وفي النجف بساحة ثورة العشرين، وفي كركوك عند فلكة المحافظة، وفي الناصرية بساحة الحبوبي.
اجتمعنا اليوم في وقفتنا هذه، والتي تتزامن مع اليوم العالمي لضحايا المختفين قسرا؛ من اجل أحياء ذكرى المختفين والمفقودين في العراق وعلى المراحل كافة.
أولئك الذين فقدناهم، واختفوا عنا بمدد زمنية مختلفة، ومن محافظات العراق اجمعها، نقف اليوم من اجلهم، ودون الإشارة الى تصنيف او تمييز عرقي او مذهبي او ديني؛ نقف لنقول بملء غصات القلوب كنا ومازلنا وسنبقى نذكركم ,نفتقدكم ,نشتاق لكم , نأمل رجوعكم , نطالب بحقوقكم , ونعيش بذكراكم .ولن ننساكم ما حيينا، وسنقص للأجيال القادمة قصصكم. كي تحيا مادام الضمير حيًا.
في مرات عديدة ومناسبات كثيرة طالبنا وناشدنا جميع من يهمهم امرنا... سواء كان من الحكومات او المنظمات المحلية والدولية، او حتى الأمم المتحدة وجميع من يشاركنا الإنسانية .
الا اننا بقينا وسط المجهول ...فالمجهول هو وحده من يجيب عن مصير ذوينا دائما... وبالرغم من ذلك مازلنا نؤمن بان في العالم اصوتا تسمعنا، وايادٍ تساعدنا، وقلوباً تشعر بنا.
نحن من هنا، وباختلاف مناطقنا ومعتقداتنا واختلاف الفترات الزمنية لفقدان احبتنا
الا اننا متوحدين بالقضية وتجمعنا المطالب التي تتصدرها ضرورة الكشف عن مصير أبنائنا المفقودين والمخفين قسرا، والتي تعد أولوية لنا نحن ذوي الضحايا والذين كثيرا ما علت وتصاعدت اصواتنا مطالبين بالكشف السريع عن مصير أبنائنا، ووقفتنا اليوم تطالب وبكل اللغات واللهجات والمشاعر الى انهاء هذا الملف، وهي تعد الخطوة الأبرز بين الخطوات التي سعيناها سابقا ولم نجد من خلالها حلا
واننا من هذا المكان، وبهذه الجموع، وعبر وسائل الاعلام نطالب أيضا بجبر الضرر و ضمان الحياة الكريمة لذوي الضحايا و انشاء مركز متخصص وتشريع قانون وطني للمختفين قسراً المفقودين و تخليد ذكرى الضحايا من أبنائنا وذوينا.
والحياة والكرامة لأبنائنا ودمتم بسلام
Post a Comment