بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الإبادة الجماعية، نستحضر ذكرى ضحايا العنف في العراق،ومنها اعدام العشرات من قبيلة البونمر واختطاف المئات من الرجال في مدينة القائم على يد عصابات داعش، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الان، وغيرها من الجرائم التي لحقت بالمكونات و المجتمعات الاخرى في مختلف مناطق العراق.
يظهر بوضوح ضعف العدالة على الصعيدين الوطني والدولي، اذ لم يتم تعويض الضحايا بشكل حقيقي ولم يشرك ذوي الضحايا في المحاكمات ولم يحاسب المتسببون بحرمان محافظات كاملة من الحماية والانقاذ.
بدورنا نذكر ونؤكد أهمية التحقيق في جرائم الإبادة وتحقيق العدالة للضحايا الذين تعرضوا لوحشية هذه الجرائم دون الحصول على الحماية الكافية.
نسعى في هذا الحدث إلى المطالبة بتسليط الضوء على الظلم الذي لحق بالضحايا في محافظة الانبار بشكل خاص، اذ لم يتم التركيز على الضحايا ولم تعرف مجتمعاتنا بحجم المأساة التي شهدتها الانبار.
نشير إلى ضرورة أن يكون لجميع الضحايا اهتمام ودعم واضح من قبل السلطات لعراقية والمجتمع الدولي، مقارنة بباقي الابادات التي جرت في العراق لتحقيق العدالة لهم، ومنع الافلات من العقاب وتخليد الضحايا في الذاكرة العراقية، بما يحقق الامن والاستقرار في عراقنا العزيز.
9/12/2023
الرمادي
إرسال تعليق